نعم نحن أمة أمية
وأخيرا. .
فإن الذي نبتغيه من وراء هذه الدراسة المتواضعة:
1 - أن يقف بالناس على المعاني الواسعة والكثيرة لمفهوم (الأمية).
2 - وأن يتحرروا مما أراده أعداء هذا الدين وهذه الأمة، من تشويه صورة هذا المفهوم، عن طريق حصره في نطاق مفهوم الجهالة، وفقدان أدنى مقومات التدرج في سلم العلم والمعرفة - حسب رأيهم - أعني: افتقاد مهارة الكتابة وقراءة المكتوب.
3 - وأن يساعدهم ذلك على فهم المراد بأميته - صلى الله عليه وسلم -، وأمية أمته المسلمة الموحدة، وأن (الأمية) - هنا مجال فخر واعتزاز لهذه الأمة، على مدار الزمان.
4 - جلاء الحق وإيضاح رسومه، بحيث لا تختلط - لدى الناس - المفاهيم، وتتداخل الدلالات، وتستقر على ذلك، فلا يناقشها أحد، ولا يعيد الحق إلى نصابه منصف، فتقع الأمة - نتيجة