وهذه الأمة، لا تزال إلى اليوم أقرب أمم الأرض إلى الفطرة، رغم ما اعتراها من مفاسد وانحراف، فإنها - أيضا - لا تقاس بما عليه الأمم الأخرى، من عظيم المفاسد ومقيت الشرور والانحرافات.