لم يتعلم الكتاب فهو على جبلته) (?).
وفي المعجم الوسيط: (الأمي: من لا يقرأ ولا يكتب، نسبة إلى الأم أو الأمة) (?).
وبذا فسر بعضهم قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ} (?).
قالوا: فهؤلاء لا علم لهم بالتوراة، لما هم عليه، من كونهم لا يكتبون ولا يقرءون المكتوب، فهي مجرد أماني وتخرصات لديهم يتمنونها، ويعللون بها أنفسهم ليس غير.
قال الطبري: يعني بالأميين: الذين لا يكتبون ولا يقرءون، وأرى أنه قيل للأمي أمي، نسبة له بأنه لا يكتب إلى أمه؛ لأن الكتاب كان في الرجال دون النساء، فنسب من لا يكتب ولا يخط من الرجال إلى أمه، في جهله بالكتاب دون أبيه) (?).
وقال ابن كثير: (والأميون - هنا - جمع أمي: وهو الرجل الذي لا يحسن الكتابة) (?).
وقال الشوكاني: (والأمي: منسوب إلى الأمة الأمية التي هي على أصل ولادتها من أمهاتها، لم تتعلم الكتابة، ولا تحسن القراءة