من العدل إلى الجور، ومن المصلحة إلى العبث، ومن الرحمة إلى ضدها فليس من الشريعة في شيء وإن نسب إليها بالتأويل، كما ذكر ذلك العلامة ابن القيم - رحمه الله -، فالشريعة كلها رحمة وعدل وحكمة، وكلها رعاية لمصالح العباد بعيدة عن العبث والظلم والمشقة.