شريعة الإسلام هي الشريعة السمحة

فالشرائع التي جاء بها الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - طرق ظاهرة بينة واضحة لمن تأملها، توصل من استقام عليها واتبعها وأخذ بها إلى النجاة والسعادة، والحياة الطيبة الكريمة في الدنيا والآخرة، فشريعة نبينا - عليه الصلاة والسلام - أفضلها وأكملها وليس فيها آصار ولا أغلال، قد وضع الله عن هذا النبي وعن أمته الآصار والأغلال؛ فلله الحمد والمنة شريعة سمحة، كما قال في الحديث الصحيح: «بعثت بالحنيفية السمحة (?)» وقال - عليه الصلاة والسلام -: «إن هذا الدين يسر ولن يشاد هذا الدين أحد إلا غلبه (?)»، وقال: لما بعث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015