دينهم. أليس موافقتهم في العمل أعظم من [موافقتهم في اللغة. أو ليس عمل بعض أعمال عيدهم أعظم من] (?) مجرد الدخول عليهم في عيدهم. وإذا كان السخط ينزل عليهم يوم عيدهم بسبب عملهم فمن يشركهم في العمل أو بعضه / أليس قد تعرض لعقوبة ذلك [5 / أ].

ثم قوله: اجتنبوا أعداء الله في عيدهم. أليس هذا (?) نهيا عن لقائهم والاجتماع بهم فيه، فكيف بمن عمل عيدهم؟ وقال ابن عمر [في كلام له: من صنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه به حتى يموت حشر معهم (?)، وقال:] (?): اجتنبوا أعداء الله في عيدهم (?).

ونص الإمام أحمد: على أنه لا يجوز شهود أعياد اليهود والنصارى، واحتج بقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} (?)، قال: الشعانين وأعيادهم وقد (?) قال عبد الملك بن حبيب من أصحاب مالك في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015