الطرق مختلفة. ونحو ذلك من الأقوال، والأفعال التي تتضمن: إما كون الشريعة النصرانية أو اليهودية المبدلتين المنسوختين موصلة إلى الله عز وجل. وإما استحسان بعض ما فيهما مما يخالف دين الله أو التدين بذلك، أو غير ذلك مما هو كفر بالله ورسوله وبالقرآن وبالإسلام بلا (?) خلاف بين الأمة.

وأصل ذلك كله (?): المشابهة والمشاركة.

وبهذا يتبين لك كمال موقع الشريعة الحنيفية وبعض حكم ما شرع الله لرسوله: من مباينة الكفار ومخالفتهم في عامة أمورهم، لتكون المخالفة أحسم لمادة الشر وأبعد عن الوقوع فيما وقع الناس فيه / (?) (?) [4 / أ].

فينبغي للمسلم إذا طلب منه أهله وأولاده شيئا من ذلك: أن يحيلهم على ما (?) عند الله ورسوله، ويقضي لهم في عيد الله من الحقوق ما يقطع استشرافهم إلى غيره. فإن لم يرضوا فلا حول ولا قوة إلا بالله.

ومن أغضب أهله لله، أرضاه الله وأرضاهم. فليحذر العاقل من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015