عوضا عن الشيخ زين الدين ابن المنجا المتوفى، وقد بقي يدرس فيها إلى عام 726هـ.
5 - وفي عام 698هـ محنة ابن تيمية بسبب العقيدة الحموية (?).
6 - عام 699هـ يتوجه الشيخ للقاء قازان عند النبك مع أعيان دمشق؛ لأن قازان جاء للشام، وتمت بينه وبين الجيش المصري وقفة في وادي الخزندار عند سلمية حيث انكسر الجيش المصري أمامه، ثم يتوجه الشيخ مصاحبا الحملة التي هيئت لقتال بعض المنحرفين عن الدين في جبال الكسروان فينتصرون عليهم (?).
7 - عام 700هـ ذهاب الشيخ إلى مصر لحث السلطان على الجهاد ومعونته أهل دمشق. وفي عام 701 هـ يثور جماعة من الحسدة على الشيخ بدمشق، ويشكون أنه يقيم الحدود، ويعزر ويحلق رءوس الصبيان، فبين لهم خطأهم (?).
8 - وفي عام 702هـ يزور الحساد كتابا على الشيخ، وعلى القاضي شمس الدين الحريري، وجماعة من الأمراء والخواص، أنهم يناصحون التتر ويكاتبونهم، ولكن الله يحق الحق، فيعرف نائب السلطنة أن الكتاب مكذوب، فيأمر بقطع يد كاتبه (?).
9 - في عام 702هـ وقعة شقحب مع التتار، وخروج الشيخ إلى العسكر يحلف لهم: أنكم في هذه المعركة منصورون، ولما قيل له: قل: إن شاء الله، قال: أقولها تحقيقا لا تعليقا، فحقق الله لهم النصر، وعاد الشيخ وأصحابه إلى دمشق (?).