الشرط التاسع: الترتيب في الطواف، وهو أن يجعل الكعبة عن يساره في الطواف.

وهو شرط لصحة الطواف، فإن عكسه بأن جعل الكعبة عن يمينه في الطواف ومر من الحجر الأسود إلى الركن اليماني لم يصح طوافه، وبهذا قال جمهور العلماء منهم: مالك (?)، والشافعي (?)، وأحمد (?)، وداود (?) وأبو ثور (?)، وخالف في ذلك أبو حنيفة (?) ولم يشترط الترتيب، واختلف أصحابه في حكم الترتيب، فمنهم من قال بوجوبه (?).

وعلى هذا أن طاف منكوسا بأن جعل الكعبة على يمينه في الطواف، فإن عليه أن يعيد طوافه إن كان بمكة، وإن رجع إلى أهله ولم يعده لزمه دم وأجزأه طوافه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015