بالصورة الصفة يعني أنهم في إشراق وجوههم على صفة القمر ليلة تمامه وهي ليلة أربعة عشر، ويؤخذ منه أن أنوار أهل الجنة تتفاوت بحسب درجاتهم)، وقال ابن حجر: (وكذا صفاتهم في الجمال ونحوه) 0 (?).
وهذه الفئة من الناس جاءت أحاديث تبين أعمالهم التي بسببها نالوا هذه الكرامة وهو أنهم: «كانوا لا يكتوون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون (?)»، فلم يكن الله تعالى ليضيع عمل عامل من ذكر أو أنثى.