يوم ذاك؟ " قالوا الله ورسوله أعلم، قال: "ذاك يوم يقول الله لآدم قم فابعث بعث النار - أو قال - بعثا إلى النار. فيقول: يا رب من كم؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحد إلى الجنة"، فشق ذلك على القوم ووقعت عليهم الكآبة والحزن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة" ففرحوا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اعملوا وأبشروا فإنكم بين خليقتين لم يكونا مع أحد إلا كثرتاه، يأجوج ومأجوج وإنما أنتم في الناس أو في الأمم كالشامة في جنب البعير أو الرقمة في ذراع الناقة وإنما أمتي جزء من ألف جزء (?)»

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أول من يدعى يوم القيامة آدم، فتراءى ذريته فيقال: هذا أبوكم آدم، فيقول: لبيك وسعديك فيقول: أخرج بعث جهنم من ذريتك، فيقول: يا رب كم أخرج؟ فيقول: أخرج من كل مائة تسعة وتسعين "، فقالوا: يا رسول الله، إذا أخذ منا من كل مائة تسعة وتسعون فماذا يبقى منا؟ قال: "إن أمتي في الأمم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود (?)».

من هذه الأحاديث الصحيحة يتضح أن زلزلة الساعة المذكورة هي في يوم القيامة عند قيام الناس من قبورهم، وإن كان هناك تساؤلات ترد على الحامل والمرضع كيف يكون ذلك يوم القيامة حيث لا رضاع ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015