فيه الاجتهاد لأن فيه تضييقا وحرجا والاختلاف رحمة " يعني بذلك في الفروع الاجتهادية المستنبطة التي تقبل اختلاف الرأي فيها، أما في أصول الدين الاعتقادية من الأمور التي لا يسع المسلم جهلها ولا يتطرق إليها احتمال، فالخلاف فيها عذاب وليس رحمة.

هذا ما تيسر لي جمعه من كتب الفقه مما يتعلق بشركة الأبدان الذي ظهر فيه الاختصار حسب فهمي. واعتبرته خلاصة فلم آت بخلاصة، ونسأل الله تعالى أن ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا ما ينفعنا؛ فهو القادر على ذلك والموفق من يشاء من عباده وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015