الشركة قهرا أو إجبارا وابتداء، ولا يخفى ما للمشاركات من فوائد في تنمية الاقتصاد وتقوية المجتمع من تنشيط الحركة في شتى مجالات الأعمال، قال صلى الله عليه وسلم: «احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن (?)». ولما في الشركات من التعاون الذي أمر الله به، قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} (?) ومعلوم تفاوت أفراد الناس بالعقلية والذكاء وحسن التدبير والحنكة والحذق، فهذا أقوى ببدنه وهذا أقوى بعقله وهذا حسن التصرف، فالمسلمون أغنياء بتعاليم إسلامهم فيما ينشط اقتصادهم ويرفع معنوياتهم في دنياهم من دون مساس في دينهم وأخلاقهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015