وقد نظرت أقوال أهل العلم في هذه المسألة فتبين لي فيها ما يلي:

1 - أن القول بأن العلماء تلقوه بالقبول، المقصود به جمهور العلماء فلا يعد إجماعا.

2 - أن أكثر الأحاديث التي وصفت بهذا الوصف مختلف في تصحيحها وتضعيفها.

3 - أن تلقي معنى الحديث بالقبول لا يلزم منه تصحيح الحديث.

4 - أن هذه الطريقة لا تعرف لتصحيح الحديث عند المحدثين، فلا تعتمد لتصحيح إسناد الحديث، والاحتجاج به على قواعد المحدثين ومنهجهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015