بالحق. فقال: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ} (?) أي أقروا بها واعترفوا فيما بينهم وبين ربهم ولهم أعمال أخرى صالحة خلطوا هذه بتلك، فهؤلاء تحت عفو الله وغفرانه (?).

وقال ابن سعدي: ". . فهذه الآية دالة على أن المخلط المعترف النادم الذي لم يتب نصوحا أنه تحت الخوف والرجاء وهو إلى السلامة أقرب " (?).

وقال أبو بكر الجزائري: إن من هداية هذه الآية: (الرجاء لأهل التوحيد الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا بأن يغفر الله لهم ويرحمهم) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015