من أهل الكتاب افترقوا على اثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاثة وسبعين، اثنتان وسبعون في النار، واحدة في الجنة وهي الجماعة (?)». وفي رواية «قالوا: من هي يا رسول الله ? قال: من كان على ما أنا عليه وأصحابي (?)».
وسموا بأهل السنة والجماعة؛ لتمسكهم بسنته - صلى الله عليه وسلم - وتقديمها على غيرها من السنن، ولاجتماعهم على الحق، وقيل للزومهم جماعة المسلمين (?).
بعد هذا التمهيد: نشير إلى أن التناول لرأي أهل السنة - كما يلي:
أولا: حكم مرتكب الكبيرة - عند أهل السنة - في الدنيا.
ثانيا: حكم مرتكب الكبيرة - عند أهل السنة - في الآخرة.