الشبهة الثانية:
قوله تعالى: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا} (?) الآية.
وجه الاستدلال: أن الله تعالى حكم بغفران الذنوب جميعا، ولم يشترط التوبة، وذلك يدل على أنه تعالى يغفر الذنوب قبل التوبة وبعدها (?)، وإذا غفرت ذنوب مرتكب الكبيرة لم يدخل النار.
الجواب: نقول لهم المراد بأن الله تعالى يغفر الذنوب جميعا مع التوبة.