الشبهة الأولى صاحب الكبيرة ليس من المتقين فلا يتقبل الله منه عملا
شبهاتهم والجواب عليها

(ب) شبهاتهم والجواب عليها.

لقد تمسك الخوارج ومن وافقهم في قولهم بهذه البدعة بشبهات منها ما يلي:

الشبهة الأولى قوله تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} (?).

وجه الدلالة: يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: " وقد احتجت الخوارج والمعتزلة بهذه الآية وقالوا: صاحب الكبيرة ليس من المتقين فلا يتقبل الله منه عملا، فلا يكون له حسنة، وأعظم الحسنات الإيمان، فلا يكون معه إيمان فيستحق الخلود في النار " (?).

الجواب: قال شيخ الإسلام _ بعد أن أورد بعض الأجوبة على هذه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015