ثانيا: رأي الخوارج في حكم مرتكب الكبيرة مع المناقشة
(أ) رأي الخوارج في حكم مرتكب الكبيرة.
اختلف في هذه المسألة - فقال بعض كتاب الفرق كالكعبي (?)، والشهرستاني (?)، والرازي (?) إن الخوارج يجمعون على تكفير مرتكب الكبيرة، وأنه مخلد في النار.
وقال بعضهم: كالأشعري (?)، والبغدادي (?) - إن هذه المسألة لم يجمعوا عليها وهو الأظهر (?) - فقد قالت الإباضية: إن مرتكبي الكبائر موحدون لا مؤمنون لذا مناكحتهم جائزة، وموارثتهم حلال، لأنهم إنما كفروا كفر نعمة لا كفر ملة (?) كذلك النجدات (?) قالوا: الفاسق من موافقيهم كافر كفر نعمة (?).
أما المحكمة (?) الأولى، والأزارقة (?)، والعجاردة (?)، ومن وافقهم،