عباس ومجاهد والحسن وقتادة: ((وأما الثانية فتحيي كل شيء بإذن الله تعالى)) (?).
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما بين النفختين أربعون. قالوا: يا أبا هريرة أربعون يوما؟ قال أبيت. قالوا: أربعون شهرا؟ قال: أبيت. قالوا: أربعون سنة؟ قال أبيت (?). قال: وليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة».
وعن يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي قال: سمعت عبد الله بن عمرو وجاءه رجل فقال: ما هذا الحديث الذي تحدث به؟ تقول: إن الساعة تقوم إلى كذا وكذا. فقال: سبحان الله، أو لا إله إلا الله، أو كلمة نحوها. لقد هممت أن لا أحدث أحدا شيئا أبدا، إنما قلت: إنكم سترون بعد قليل أمرا عظيما، يحرق البيت ويكون ويكون، ثم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يخرج الدجال في أمتي فيمكث أربعين - لا أدري: