وهكذا لو أخر الزكاة عن وقتها تساهلا، أو ترك إخراجها فهو معصية وضعف في الإيمان، وبعض أهل العلم يكفره بتركها.
وهكذا لو قطع رحمه، أو عق والديه، كان هذا نقصا في الإيمان وضعفا فيه، وهكذا بقية المعاصي.
أما ترك الصلاة فهو ينافي الإيمان ويوجب الردة ولو لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله (?)». وقوله - صلى الله عليه وسلم -: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر (?)» رواه أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح عن بريدة بن الحصيب - رضي الله عنه - وقوله - صلى الله عليه وسلم -: «بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة (?)» خرجه الإمام مسلم في صحيحه.
والله ولي التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.