س: لي قريب يكثر الحلف بالله صدقا وكذبا. . ما حكم ذلك؟.
ج: ينصح ويقال له: ينبغي لك عدم الإكثار من الحلف، ولو كنت صادقا لقول الله سبحانه وتعالى: {وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ} (?) وقوله - صلى الله عليه وسلم -: «ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: أشيمط زان، وعائل مستكبر، ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمينه (?)». وكانت العرب تمدح بقلة الأيمان كما قال الشاعر:
قليل الألايا حافظ ليمينه ... إذا صدرت منه الألية برت
والألية هي اليمين.
فالمشروع للمؤمن أن يقلل من الأيمان ولو كان صادقا، لأن الإكثار منها قد يوقعه في الكذب.