الجمهور الموافق لأصح الروايات.

الوسق: وهو مما يتعلق بنصاب الزروع في الزكاة، وقدره ستون صاعا، كل صاع أربعة أمداد، وكل مد رطل وثلث بالبغدادي، وكل رطل (128، 3/ 7ر128، 130 درهما) والمن: رطلان، والرطل: نصف من، وهو: (12) أوقية، والأوقية: عشرة دراهم وأربعة دوانيق، والدرهم: 14 قيراط كل ذلك بالوزن البغدادي (?) وروى صاحب المهذب: «الوسق ستون صاعا (?)» وهي: 1600 رطل بالبغدادي، وهذه المقادير متفق عليها عند العلماء من حيث تسلسلها، ويأتي الخلاف في دراهم الرطل البغدادي. ولهذا من السهل معرفة هذه المقادير بما تقدم من الأوزان، والوسق والصاع كما قال المجد في شرح المنتقى وتبعه في الفروع: كيلان لا صنجتان، ونقل إلى الوزن ليحفظ وينقل (?)، وذكرهما بين الأوزان إتماما للفائدة.

القنطار: قال تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ} (?) آل عمران: 14، وقال تعالى: {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ} (?) آل عمران: 75.

وقد ذكر الرازي في تفسير الآية: أنها نزلت في رجل استودع عبد الله بن سلام رضي الله عنه (1200) أوقية، وهو ما ذكره الزمخشري في الكشاف، والشوكاني في فتح القدير، وابن كثير عند تفسير الآيتين المذكورتين، وقدره ابن عباس رضي الله عنهما بـ (80000) ثمانين ألف درهم، وذكر ثعلب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015