تربة أرضنا، وبريقة بعضنا، يشفى سقيمنا، بإذن ربنا (?)».
وكذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم تعليمه الرقية بسم الله لمن يشكو ألما في جسده، فعن «عثمان بن أبي العاص الثقفي رضي الله عنه أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده منذ أسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل: بسم الله ثلاثا، وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر (?)» رواه مسلم في صحيحه.
وإذا فارق العبد المؤمن هذه الحياة ينبغي أن يدفن ويذكر اسم الله عند وضعه في القبر، فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن عمر رضي الله عنهما: عنه: «أنه كان إذا وضع الميت في القبر قال: بسم الله، وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم (?)».
هذه أهم المواضع التي يذكر اسم الله تعالى فيها، وينبغي للعبد أن يلازم ذكر اسم الله تعالى في أمور حياته كلها.
وهناك مواضع أخرى؛ مثل: ذكر اسم الله عند الذبيحة، وعند إرسال الكلب المعلم وغيرهما، تركتها خشية التطويل؛