وذكر أهل العلم أن القبر إذا وضع في مسجد وجب نبشه وإبعاده عن المسجد، وإن كان المسجد هو الذي حدث أخيرا بعد وجود القبر وجب هدم المسجد وإزالته؛ لأنه هو الذي حصل ببنائه المنكر، لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - حذر من بناء المساجد على القبور ولعن اليهود والنصارى على ذلك، ونهى أمته عن مشابهتهم، وقال لعلي - رضي الله عنه -: «لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرا مشرفا إلا سويته (?)»، والله المسئول أن يصلح أحوال المسلمين جميعا، ويمنحهم الفقه في دينه، ويصلح قادتهم ويجمع كلمتهم على التقوى، ويوفقهم للحكم بشريعته والحذر مما خالفها إنه جواد كريم. . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ومن سلك سبيله إلى يوم الدين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015