الآية، وقال تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (?) وقال الله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا} (?) وقال تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} (?) الآية، وقال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} (?) ومما يدل على علوه على خلقه نزول القرآن من عنده، والنزول لا يكون إلا من أعلى إلى أسفل، قال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} (?) الآية، وقال تعالى: {حم} (?) {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} (?) وقال تعالى: {حم} (?) {تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} (?) إلى غير ذلك من الآيات الدالة على علو الله سبحانه وتعالى، وفي حديث معاوية بن الحكم السلمي قال: «كانت لي جارية ترعى غنما لي بين أحد والجوانية فاطلعت ذات يوم فإذا الذئب قد ذهب منها بشاة، وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون، فصككتها صكة، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فعظم ذلك علي، فقلت: يا رسول الله، أفلا أعتقها؟ قال: " ائتني بها" فأتيته بها، فقال لها: "أين الله؟ " قالت: في السماء، قال: "من أنا؟ " قالت: رسول الله. قال: "اعتقها فإنها مؤمنة (?)» أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي وغيرهم.

وفي الصحيحين حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء يأتيني خبر السماء صباحا ومساء (?)»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015