وهناك نوع آخر من المنحنيات يمكن اعتباره من الأنواع الخاصة، وذلك أن المنحنيات الخاصة بمواقيت الصلاة في هذه الحالة تعطينا هذه المواقيت لبلد واحد فقط، ولا تصلح لبلد غيره وفي هذه الحالة فإننا نضيف فرق خط الطول إلى الحساب عند توقيع هذا النوع من المنحنيات ورسمها.

وهذا النوع يظهر في الشكل رقم (18)، وهو سهل الاستعمال جدا، ولا يحتاج لأي علم خاص سوى معرفة الرسم البياني، فنأخذ اليوم على الإحداثي الأفقي للمنحنى، ثم نقرأ الزمن على الإحداثي الرأسي له. والرسم يمثل منحنيات مواقيت العصر والمغرب والعشاء على التوالي في مدينة القاهرة فقط.

والنوع الأخير الذي استعملناه من هذه المنحنيات، هو نوع عام وسهل الاستعمال كذلك، ولقد عملت هذه المنحنيات لجميع سطح الكرة الأرضية ونشرت في البحث (ب ب - 2/ 95) الخاص بتعيين مواقيت الصلاة الصادر عن مركز البحوث بكلية الهندسة في ربيع الثاني 1395 هـ.

ولقد استقل كل خط عرض بورقة واحدة من هذه الأوراق كما استقل كل وقت من المواقيت بمنحنى خاص به. وكذلك أدخلت معادلة الزمن في هذه المنحنيات بحيث إنه يتبقى فقط تعديل الزمن بمقدار فرق خط الطول الخاص بالبلد عن خط طول الوقت الإقليمي، وهو مقدار ثابت لجميع المواقيت وجميع الأيام كما سبق بيانه ومقداره أربعة دقائق لكل خط طول، أي أن هذه المنحنيات تعين الوقت المحلي وليس الوقت الإقليمي.

والإحداثي الأفقي لجميع المنحنيات يمثل أشهر السنة الاثنى عشر ابتداء من شهر يناير في يسار الورقة إلى شهر ديسمبر عند يمين الورقة، الأشهر مرقمة من 1 إلى 12.

أما الإحداثي الرأسي عند يسار الورقة فإنه يبين الزمن بعد الظهر ابتداء من الساعة 12 ظهرا عند أسفل الورقة إلى الساعة 12 مساء عند أعلاها. ويستعمل هذا الإحداثي لبيان مواقيت العصر والمغرب والعشاء.

وأما الإحداثي الرأسي الثاني عند يمين الورقة فإنه يبين الزمن قبل الظهر ابتداء من الساعة 12 في منتصف الليل عند أسفل الورقة إلى الساعة 12 ظهرا عند أعلاها ويستعمل هذا الإحداثي لبيان مواقيت الفجر والشروق فقط ومرسوم باللون الأحمر.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015