ومن أعظم العناية بالتراث، العناية بالمخطوطات الحديثية، والمخطوطات التفسيرية، والمخطوطات الفقهية لأئمة الإسلام المعروفين المحتج بهم والمعمول بأقوالهم، فالعناية بها من أهم العناية، وهكذا كتب اللغة العربية والقواعد العربية، وكتب التاريخ الإسلامي، والسيرة النبوية، كلها تجب العناية بها، حتى تنقل سليمة صافية، سليمة من عبث العابثين وكذب الكذابين، وفد عني علماء الإسلام في ذلك، وبينوا ما أدخله الكذابون في أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وما وضعه الواضعون من الكتب الباطلة، فقد عني أهل العلم بذلك، فعلينا أيضا أن نسير على نهجهم، وعلينا أن نعنى بهذا التراث العظيم ونبين الحق من الباطل ونبين الصالح من الزائف، ونحرص على العناية بالكتب السليمة المفيدة، من كتب الحديث والتفسير والفقه الإسلامي، والقواعد العربية وغيرها من الكتب النافعة، حتى الكتب الأخرى التي تنفع المسلمين في أمور دنياهم والمتلقاة عن