فهذا يناقض ما نقلاه عنه، وعلى كل إن كان ما نقلاه عنه صحيحا وأحسبه كذلك فالجمع بين النقلين يسير، بحيث يقال إن ابن حزم كان يرى أن المحسن ليس اسما من أسماء الله لعدم بلوغ النص إليه أو لعدم ثبوته عنده ثم بلغه النص- أو ثبت عنده- الدال على صحة تسمية الله بالمحسن فصار إليه، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015