التعريف الذي أميل إليه من التعاريف السابقة هو قول ابن قدامة - رحمه الله- ومن وافقه بأن الوقف (تحبيس الأصل وتسبيل المنفعة).
وقد اخترت هذا التعريف للأسباب الآتية:
أولا: أن هذا التعريف اقتباس من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: «حبس الأصل وسبل الثمرة (?)».
والرسول - صلى الله عليه وسلم - أفصح العرب لسانا وأكملهم بيانا، وأعلمهم بالمقصود من قوله.
ثانيا: أن هذا التعريف جامع مانع لكونه قد سلم من الاعتراضات التي اعترض بها على التعريفات الأخرى.