وروى عنه (?): إسحاق بن منصور، والسلولي (?) وأحمد بن يونس (?)، والأسود بن عامر (?)، وأبو نعيم (?)، وغيرهم من الثقات.
ووثقه يحيى بن معين، وأبو حاتم، وابن حبان (?)، وغيرهم (?). وقال عثمان بن أبي شيبة: هو صدوق ثبت. وأخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما، وبقية أهل السنن (?). فكيف يكون مجهولا ولكن هذه عادة ابن حزم، إذا لم يعرف الرجل زعم أنه مجهول، وقد يكون معروفا مشهورا ثقة عند غيره، وله من ذلك أشياء / كثيرة.
[1 / ب]
وأخرجه الحاكم، عن أبي بكر بن إسحاق، عن عبيد بن محمد، عن عباس بن عبد العظيم، بإسناد أبي داود، عن طارق، عن أبي موسى الأشعري. وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين.
قال: وطارق بن شهاب ممن يعد في الصحابة (?). قال أبو داود: وطارق بن شهاب قد رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يسمع منه شيئا (?).
قال الحافظ بن حجر: رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو رجل، وقال أيضا: إذا ثبت أنه لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - فهو صحابي على الراجح. وإذا ثبت أنه لم يسمع منه فروايته عنه مرسل صحابي، وهو مقبول على الراجح (?).
قلت: لم يثبت - فيما علمناه - أنه لم يسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئا، بل إذا ثبت أنه رآه وهو رجل فالظاهر أنه قد سمع منه؛ إذ يبعد ألا يسمع منه ولو