القسم الثاني: زيادة بعض الروايات في الأصول على ما في التيسير.
فمن ذلك: قوله تعالى في سورة طه آية: 75: {وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا} (?)
ذكر الشاطبي - رحمه الله - أن لقالون وهشام وجهين: كسر الهاء مع القصر والإشباع، وفي ذلك يقول:
وفي الكل قصر الهاء بان لسانه بخلف وفي طه بوجهين يجتلى (?).
قال القاضي - رحمه الله -:
هذا ما يؤخذ من النظم، ولكن المحققين على أن هشاما ليس له من طريق النظم وأصله إلا الإشباع في لفظ يأته فينبغي الاقتصار عليه (?)، قوله تعالى في سورة الزمر آية: 70 {وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} (?)
ذكر الشاطبي أن هشاما له وجهان: إسكان الهاء وضمها من غير صلة.
قال - رحمه الله -: