لحم وعظم ولبن وغير ذلك هو قول أكثر الفقهاء؛ لتغيرها من فساد إلى صلاح، وتبدل حقيقتها الخبيثة إلى حقيقة أخرى يشملها وصف الطيب، في قوله تعالى: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ} (?) وقوله تعالى {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ} (?) فكان ما تولد عنها بالاستحالة طاهرا حلالا أكله وشربه.