تعالى إياه ليس لعدم قدرته عليه (?).

وأدلة هذه المرتبة كثيرة من الكتاب والسنة والإجماع.

فمن الكتاب: قوله تعالى:. . . {كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} (?). وقوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً} (?) الآية. وقال تعالى عن نوح أنه قال لقومه. . . {إِنَّمَا يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شَاءَ} (?) الآية. وقال أبو الأنبياء لقومه. . . {وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا} (?) الآية.

ومن السنة: قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري: «اشفعوا لتؤجروا ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء (?)».

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يكلمه في بعض الأمر، فقال الرجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله وشئت. فقال صلى الله عليه وسلم: أجعلتني والله عدلا؟ بل ما شاء الله وحده (?)».

وفي حديث النواس بن سمعان سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من قلب إلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015