فما الرزق؟ فما الأجل؟ فيكتب ذلك في بطن أمه (?)».
وغير ذلك من الأحاديث كثير.
التقدير الرابع: الحولي في ليلة القدر:
يقدر الله ما يكون في السنة إلى مثلها. قال تعالى: {حم} (?) {وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ} (?) {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ} (?) {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} (?) {أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ} (?). وهذه الليلة المباركة هي ليلة القدر لقوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} (?).
قال سفيان عن أبي نجيح عن مجاهد، ليلة القدر: ليلة الحكم.
قال سفيان عن محمد بن سوقة عن سعيد بن جبير: يؤذن للحجاج في ليلة القدر فيكتبون بأسمائهم وأسماء آبائهم فلا يغادر منهم أحد ولا يزاد فيهم ولا ينقص منهم.
وقال ابن عباس: يكتب من أم الكتاب في ليلة القدر ما يكون في السنة من موت وحياة ورزق ومطر حتى الحجاج يقال: يحج فلان ويحج فلان.
التقدير الخامس: اليومي:
وهو سوق المقادير إلى المواقيت التي قدرت لها فيما سبق. قال تعالى: {يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} (?).
وروى ابن جرير عن منيب بن عبد الله بن منيب الأزدي عن أبيه قال: «تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية فقلنا يا رسول الله