وأما قول أبي حاتم: "ليس بقوي، يكتب حديثه، وما روى عنه الثقات فيذكر به. . ".
قلت: هذا رأيه رحمه الله، والرأي الراجح فيه أنه ثقة، وهو رأي أكثر العلماء.
قال الإمام الترمذي: ومن ضعفه، فإنما ضعفه من قبل أنه يحدث من صحيفة جده عبد الله (?).
وقال الحافظ ابن حجر:
عمرو بن شعيب ضعفه ناس مطلقا، ووثقه الجمهور، وضعف بعضهم روايته عن أبيه عن جده حسب.
ومن ضعفه مطلقا فمحمول على روايته: عن أبيه عن جده (?).
قلت: وذلك من أجل احتمال الانقطاع أو الإرسال أو كونه صحيفة.