إن الإدمان على المخدرات يسبب اضطرابا في النواحي الاقتصادية بدءا من الفرد ثم الأسرة ونهاية بالمجتمع كله.
فالفرد لبنة من لبنات تكوين المجتمع وانخفاض إنتاجية الفرد يؤدي لانخفاض إنتاجية المجتمع، فإذا استسلم الفرد للمخدرات وانغمس فيها:
1 - ضعف أمام مواجهة واقع الحياة، الأمر الذي يؤدي إلى تناقص كفاءته الإنتاجية مما يعوقه عن تنمية مهاراته وقدراته.
2 - شرب المخدرات أو تعاطيها بأي شكل كان ينهك الجسم بوجه عام ويؤثر ذلك في قدرته على العمل أو الدراسة، فيعتريه حينئذ الكسل والخمول فيصبح بالتالي عاجزا عن القيام بكثير من الضروريات مما يجعله سلبيا في معظم أحواله (?) 3 - شرب المخدرات والإدمان عليها يؤدي إلى هبوط إنتاجيته كما وكيفا (?) فلقد اتضح أن أهم الاضطرابات التي تحدث لدى المتعاطي أثناء التخدير وترتبط بهبوط الجانب الكمي من الإنتاج: هي اضطراب إدراك الزمن ويليه في الأهمية اضطراب إدراك الأصوات، ثم اضطراب إدراك الألوان، ثم قلة وضوح الرؤية للأشخاص والأشياء، واضطراب إدراك المسافات واختلال إدراك الحجوم كما أن اضطراب الذاكرة وانخفاض كفاءة التفكر يرتبطان بانخفاض الجانب الكيفي من الإنتاج [جودة الإنتاج]، (?) 4 - إن الأموال الباهظة التي ينفقها المتعاطي على شراء المخدر تمثل خسارة