فتوى رقم (5930):
س: هل يمكن أن نعتبر المسيحيين إخواننا مثل المسلمين تماما دون تفرقة؟
ج: يحرم اتخاذ المسيحيين إخوانا، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (?) وقال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} (?) فحصر سبحانه الأخوة الحقيقية في المؤمنين، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره (?)» الحديث.