لقد كان اهتمام المسلمين وما يزال اهتماما فائقا بالسنة النبوية الشريفة؛ لاقتناعهم بأن الإلمام بالسنة النبوية الشريفة يؤدى إلى التعمق في فهم كتاب الله تعالى واستنباط أحكامه، وتفصيل مجمله وتقييد مطلقه، وتخصيص عامه، وبيان مراده سبحانه وتعالى بتفسير آياته، وتوضح كيفية تلاوتها. قال سبحانه وتعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} (?).
وقد تبين السنة النبوية الشريفة أيضا بعض الأحكام التي سكت عنها القرآن كالأحاديث النبوية الشريفة التي وردت في تحريم (?) ربا الفضل وبيان أنواعه، والأحاديث التي وردت في تحريم لحوم الحمر الإنسية (?)، وتحريم كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير.