قد أجمعت على قبولها اعتمادا على حديث ورد فيه: «لا تجتمع أمتي على ضلالة (?)»، وحديث آخر فيه أن محمدا صلى الله عليه وسلم قال: «إن جاء الحديث مطابقا للقرآن فانسبوه إلي وإلا فاعلموا أنه لم يصدر عني». ومن هنا صار للإجماع سلطة كسلطة المجامع الكنسية، وكل من يخالف الإجماع يرمى بالزندقة والضلال والكفر، حتى صار الإجماع سلطة النسخ، والتمكن من إبطال مفعول نص قراني، أو حديث نبوي (?).