فضيلة الشيخ عبد الله بن سليمان بن منيع عضوا وقد انتقل الأخير إلى منصب نائب الرئيس العام للرئاسة. ومنذ تشكيلها وهي تقوم بأعمالها التي خصصتها لها المادة الرابعة من الأمر الملكي رقم أ - 137 في 8 - 7 - 1391 هـ والتي تنص على ما يلي:
تتفرع عن الهيئة لجنة دائمة متفرغة يختار أعضاؤها من بين أعضاء الهيئة بأمر ملكي وتتكون مهمتها إعداد البحوث وتهيئتها للمناقشة منن قبل الهيئة وإصدار الفتاوى في الشئون الفردية وذلك بالإجابة على أسئلة المستفتين في شئون العقائد والعبادات والمعاملات الشخصية وتسمى اللجنة الدائمة للبحوث والفتوى ويلحق بها عدد من البحاث المعاونين.
وقد قامت الهيئة بمواصلة جلساتها ودرست كثيرا من المواضيع العلمية أذكر منها الأوراق النقدية والشرط الجزائي والطلاق الثلاث والطلاق المعلق وأوقات رمي الجمار ومسائل في الشفعة والقسامة والغيلة والديات والتشريح لأغراض تشريحية تحقيقية أو طبية أو وقائية والخلع والنشوز والمعاملات المصرفية والتأمين وأصدرت في كثير منها فتاوى صدرت الموافقة السامية بتعميمها على المحاكم للأخذ بها كما قامت الأمانة العامة للهيئة بتنفيذ مقتضى المادة الحادية عشر من لائحة سير العمل في هيئة كبار العلماء فأصدرت مجلة علمية هي هذه المجلة وكم كانت الأمانة تتمنى أن تكون الإمكانيات مكتملة من حيث الطباعة والقدرة البشرية المواطنة حتى تستطيع أن تصدرها شهرية وإذا كانت تتمنى فهي الآن تعمل على تحقيق أمنيتها والأمل في فضيلة رئيسها العامل ومن ورائه المسئولون في الرئاسة كبير في أن يحققوا تلك الأمنية.
ثالثا: توسعت الرئاسة في مجال الدعوة والإرشاد في الداخل والخارج والتوعية الإسلامية في مواسم الحج فصارت تزاول في سبيل ذلك الوسائل التالية:
أ - تعيين دعاة ومدرسين على مستوى علمي يضمن النتائج الحسنة في سبيل التوعية الإسلامية ونشر الإسلام بين طبقات تدين بأديان مختلفة من يهودية ونصرانية وبوذية ووثنية وغيرها وقد كان لذلك أحسن الأثر في إسلام مجموعة كبيرة ممن كانوا يدينون بغير الإسلام دينا في أفريقيا وآسيا وأمريكا وغيرها من بلدان العالم، وأمامي الآن