في سبيل الدعوة إلى الله بشتى الطرق.

لقد أنشئت الرئاسة العامة عام 1374 هـ باسم دار الإفتاء والإشراف على الشئون الدينية تحت رئاسة سماحة المغفور له الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية ورئيس قضاتها وأسند إليها أمر الإفتاء ومراقبة المطبوعات وترشيح أئمة المساجد والجوامع والإذن بإقامة الجمعة فيما يتقدم إليها بطلب إقامة الجمعة فيه وإدارة المكتبة السعودية وتوزيع الكتب العلمية وطباعة ما يستحق الطباعة منها على نفقتها أو تحت إشرافها ونظرا إلى أن سماحة رئيسها إذ ذاك رئيس للقضاة فقد أعطاها سماحته مسئولية ممارسة تمييز الأحكام الصادرة من القضاة قبل تشكيل هيئتي التمييز في مكة والرياض والنظر فيما يختلف فيه أعضاؤها أو يكون موضع نظر من المقام السامي بعد تشكيلهما ولذلك فقد كان سماحته رحمه الله بالاشتراك مع الإفتاء حينذاك يمارسون الفتوى والتمييز منذ تشكيل الإفتاء حتى انتقل إلى رحمة الله في 24 - 9 - 1389 هـ ثم بعد ذلك تغير مسماها إلى " الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد " وتوسعت صلاحياتها وأسندت رئاستها إلى معالي وزير العدل الحالي فضيلة الشيخ إبراهيم بن محمد آل الشيخ فصارت على النحو التالي:

أولا: صدر الأمر السامي بتسميتها باسم الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.

ثانيا: تشكلت هيئة كبار العلماء بموجب الأمر الملكي رقم أ - 137 في 8 - 7 - 1391 هـ لتقوم بمزاولة الأعمال الآتية:

أ - إبداء الرأي فيما يحال إليها من ولي الأمر من أجل بحثه وتكوين الرأي المستند إلى الأدلة الشرعية فيه.

ب - التوصية في القضايا الدينية المتعلقة بتقرير أحكام عامة ليسترشد بها ولي الأمر وذلك بناء على بحوث يجري تهيئتها وإعدادها للهيئة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015