بن عياض، وأبي سليمان الداراني (?)،، وسهل (?) بن عبد الله التستري وغيرهم، فإنه ليس بين هؤلاء الأئمة وأمثالهم نزاع في أصول الدين، وكذلك أبو حنيفة -رحمة الله عليه- فإن الاعتقاد الثابت عنه (?) في التوحيد والقدر ونحو ذلك موافق لاعتقاد هؤلاء، واعتقاد هؤلاء هو ما كان (?) عليه الصحابة -رضي الله عنهم- والتابعون لهم بإحسان، وهو ما نطق به الكتاب (?)، والسنة، قال الشافعي - رضي الله عنه- في أول خطبة الرسالة: الحمد لله الذي هو كما وصف به نفسه، وفوق ما يصفه به خلقه (?) فبين -رحمه الله- أن الله موصوف بما وصف به نفسه في كتابه (?)، وعلى لسان رسوله -صلى الله عليه وسلم- وكذلك قال أحمد بن حنبل رحمه الله: لا يوصف الله إلا