إدارى حازم حصيف. وجهاد، وفتوح عشر مناطق شاسعة، إحداها الأهواز فهو قائد لامع قدير.

لا عجب أن يقول عمر عن أبي موسى: "إنه كيس (?) "، ويقول عنه الحسن البصري: "ما أتاها راكب -يعني البصرة - خير لأهلها منه (?) ".

ومضت القرون الطويلة، والكلمات التي قيلت في أبي موسى باقية، لأنها كلمات صادقة، ولأن الذي قيلت فيه يستحقها.

إن في ذلك لعبرة، فهل من معتبر!!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015