إدارى حازم حصيف. وجهاد، وفتوح عشر مناطق شاسعة، إحداها الأهواز فهو قائد لامع قدير.
لا عجب أن يقول عمر عن أبي موسى: "إنه كيس (?) "، ويقول عنه الحسن البصري: "ما أتاها راكب -يعني البصرة - خير لأهلها منه (?) ".
ومضت القرون الطويلة، والكلمات التي قيلت في أبي موسى باقية، لأنها كلمات صادقة، ولأن الذي قيلت فيه يستحقها.
إن في ذلك لعبرة، فهل من معتبر!!