يعلمان الناس القرآن والفقه في الدين (?)، وأرسلهما إلى جملة اليمن داعين إلى الإسلام، فأسلم عامة أهل اليمن: ملوكهم، وسوقتهم (?).
وكان عمر بن الخطاب إذا رأى أبا موسى قال: "ذكرنا يا أبا موسى "، فيقرأ عنده (?) القرآن، وقال عمر لأبي موسى: "شوقنا إلى ربنا "، فقرأ القرآن، فقالوا: الصلاة! فقال عمر: "أولسنا في صلاة! " (?)، وقال عمر لأبي موسى: "ذكرنا ربنا"، فقرأ عليه أبو موسى، وكان حسن الصوت بالقرآن (?).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "بعثني الأشعري إلى عمر حين كان على البصرة، فقال: كيف تركت الأشعري؟ فقلت له: تركته يعلم الناس القرآن. فقال: أما أنه كيس، ولا تسمعها إياه " (?).