وزلق بالنعمان فرسه، فصرع، وقيل: بل رمي بسهم في خاصرته فقتله.

وسجاه أخوه نعيم بثوب، وأخذ الراية وناولها حذيفة بن اليمان (?).

وقتل من العجم ثمانون ألفا بالمطاردة وثلاثون ألفا بالمعركة، وتكبدوا خسائر فادحة بالأموال، وانهارت معنوياتهم وارتفعت معنويات المسلمين، وكان فتح نهاوند فتحا مبينا حقا (?).

د - ولما انصرف أبو موسى من نهاوند، مر بالدينور، فأقام عليها خمسة أيام، فصالحه أهلها على الجزية.

ومضى في طريقه، فصالحه أهل سيروان على مثل صلح الدينور.

وبعث السائب بن الأقرع الثقفي (?)، إلى الصيمرة مدينة مهرجان قذق ففتحها صلحا. وقيل: إنه وجه السائب من الأهواز، ففتح ولاية مهرجان قذق (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015