كان أبو موسى موضع ثقة النبي صلى الله عليه وسلم به، فقد كان أحد اثنين أذنا عليه (?): الأول رباح الأسود مولاه (?)، والثاني أبو موسى الأشعري، وهذا دليل على مبلغ ثقة النبي صلى الله عليه وسلم به وبعقله وحسن تصرفه وأمانته وصدقه.
ولما ولد لأبي موسى غلام، أتي النبي صلى الله عليه وسلم، فسماه: إبراهيم، وحنكه بتمرة (?)، وهذا دليل على مبلغ حب النبي صلى الله عليه وسلم لأبي موسى، ومبلغ تقديره له.
ولما توفي باذان سنة عشر الهجرية وزع النبي صلى الله عليه وسلم عمل اليمن على قسم من أصحابه، وكان ذلك بعد حجة الوداع، فكان أبو موسى أحد عماله، فولاه زبيد وعدن ورمع (?) والساحل، فكان