مجلس هيئة كبار العلماء

يؤيد حكم الإعدام في الذين حاربوا الله ورسوله

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد وعلى آله وصحبه. أما بعد: فلقد سرنا جميعا نحن رئيس وأعضاء مجلس هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، وسوف يسر كل مسلم في أنحاء المعمورة تنفيذ حكم الإعدام في الجماعة الذين حاربوا الله ورسوله، وأخلوا بالأمن في بيت الله الحرام، والشهر الحرام، وروعوا الحجاج المسلمين والقاطنين في بلده الأمين، بما قاموا به من تفجيرات في موسم حج عام 1409هـ بجوار المسجد الحرام، ولا شك أن ذلك جريمة كبرى، وفساد في الأرض، وظلم لعباد الله في بلده الحرام فجزى الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وحكومته الرشيدة عن ذلك خير الجزاء. وإن المجلس يؤيد خادم الحرمين الشريفين في تنفيذ الحكم الشرعي فيهم، ويسأل الله أن يحمي به الحرمين الشريفين وجميع أنحاء المملكة العربية السعودية من عبث العابثين، وفساد المفسدين، وجزى الله القضاة عن حكمهم خيرا، فلقد حكموا بما دل عليه كتاب الله في قوله سبحانه: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (?)

وقوله عز شأنه: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015