أن لا يراها أحد" (?).

وأخرج عن سعيد بن جبير، قال: "العفو" في القرآن على ثلاثة أنحاء: نحو تجاوز عن الذنب، ونحو في القصد في النفقة: {وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} (?).

ونحو في الإحسان فيما بين الناس: {إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ} (?).

وأخرج عكرمة، قال: "ما صنع الله فهو "السد"، ما صنع الناس فهو "السد" (?).

وذكر أبو عمرو الداني في قوله تعالى: {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ} (?).

أن المراد بالحضور هنا المشاهدة. قال: وهو بالظاء بمعنى المنع والتحويط، قال: ولم يأت بهذا المعنى إلا في موضع واحد، وهو قوله تعالى: {فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015