فتوى برقم 11419 وتاريخ 14/ 10 / 1408 هـ
السؤال: سائل يقول: أحد المنصرين يذكر أن القرآن يشير بكل صراحة إلى الإنجيل والنصارى، القرآن يذكر أن الإنجيل فيه الهداية والنور "5/ 46" "المائدة". القرآن يقول إن الإنجيل هداية للبشرية جمعاء "3/ 34" "آل عمران". القرآن يقول إن اليهود والنصارى يقرءون الكتب السماوية "2/ 112" "البقرة". ويقول القرآن إن النصارى يقضى لهم بموجب الإنجيل "5/ 47" "المائدة". إذا كان محمد لديه شك حول القرآن، فالقرآن يقول إنه ينبغي له أن يرجع إلى أهل الكتاب " اليهود والنصارى " "10/ 95" "يونس". لم يذكر القرآن قط أن الإنجيل حرف أو أنه غير جدير بالثقة فيه. لو كان الإنجيل محرفا كما يزعم كثير من المسلمين لما قال القرآن: إن النصارى أهل الكتاب وإنهم يقرءون الكتاب السماوي. ولو كان الإنجيل محرفا أو مرفوعا إلى السماء كما يقول كثير من المسلمين لما نصح القرآن وأشار على النصارى بأن يحكموا الإنجيل لأنه لا يعقل أن يشير القرآن على النصارى بتحكيم إنجيل محرف أو إنجيل رفع إلى السماء. لو كان كتاب أهل الكتاب محرفا لما أشار القرآن على محمد أن يرجع إلى أهل الكتاب. وهل كان محمد في شك من القرآن. . أرجو الإجابة على ما سبق؟
الجواب: فقرة (1): القرآن يشير بكل صراحة إلى الإنجيل والنصارى، ويذكر أن الإنجيل فيه الهداية والنور "5/ 46" وأنه هداية للبشرية جمعاء "3/ 34".
ج (1): ذكر الله تعالى الإنجيل في القرآن وأمر أهله أن يحكموا بما أنزل الله فيه ومما أنزل الله فيه البشارة ببعثة محمد - صلى الله عليه وسلم - ووجوب الإيمان به. بل أخذ الله الميثاق على كل نبي أن يؤمن بكل رسول أرسله الله